Connect with us

اقتصاد

توسيع برنامج الري بالأنظمة المقتصدة للماء لبلوغ مليون هكتار في أفق 2030

بتاريخ

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي أمس بمجلس المستشارين، أن الوزارة تعمل على توسيع برنامج الري بالأنظمة المقتصدة للماء لبلوغ مليون هكتار في أفق 2030.

وأورد السيد صديقي، في معرض جوابه على خمسة أسئلة شفهية حول “تدبير مياه السقي”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، عدة إجراءات تتخذها الوزارة لمضاعفة النجاعة المائية ودعم استدامة الفلاحة المسقية، منها “متابعة توسيع الري بسافلة السدود المنجزة أو المبرمجة على مساحة 70 ألف هکتار”، بالإضافة إلى “مواصلة برنامج إعادة تأهيل دوائر السقي الصغير والمتوسط على 200 ألف هكتار”.

وأفاد المسؤول الحكومي بأن الوزارة تعمل أيضا على الرفع من العرض المائي، عبر مشاريع مهيكلة تتمحور حول”التسريع بتشييد السدود من طرف وزارة التجهيز والماء للرفع من سعة التخزين إلى 6 مليار متر مكعب إضافية”، و”إنشاء محطات لتحلية مياه البحر لسقي في أفق 120 ألف هكتار لحماية واستدامة الري في بعض الأحواض الزراعية وإنشاء أحواض جديد”.

ومن المشاريع المهيكلة، وفقا للوزير، “تحويل المياه والربط بين الأحواض المائية في إطار تعاقدي مع وزارتي الداخلية والتجهيز والماء والمكتب الوطني للماء الصالح والكهرباء”، والتي ستمكن من توفير حوالي مليار متر مكعب”.

وذكر الوزير أن البرامج والمشاريع المتراكمة للوزارة مكنت من توسيع المساحات المسقية الإجمالية لتصل 1,8 مليون هكتار في السنوات العادية مناخيا، كما تمت “عصرنة شبكات الري بدوائر الري الكبير في إطار مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر، والتي شملت 175 ألف هكتار، يمثل صغار الفلاحين منها ما يزيد عن 80 في المائة”، و”تجهيز 850 ألف هكتار بالري بالتنقيط “.

وسجل أن “كل هذه المجهودات ستمكن القطاع الفلاحي من تعبئة مخزون مائي استراتيجي يناهز 3 مليار متر مكعب كأساس لتحقيق السيادة الغذائية”.

وبخصوص واقع الموسم الفلاحي الحالي، وبعد أن سجل الوزير أنه يتأثر بظرفية الجفاف الحاد المستمر لسنوات، والتي اعتبرها استثنائية، أورد أن “نسبة ملء السدود الفلاحية تبلغ 3,89 مليار متر مكعب، أي بنسبة ملء تصل إلى 28 في المائة”.

وأشار إلى أن “مجموع الواردات المائية إلى السدود الفلاحية لهذا الموسم لا تتجاوز 24 مليار متر مكعب، أي بعجز يصل إلى 76 في المائة مقارنة مع الواردات العادية و24 في المائة مقارنة مع السنة الماضية”، كما تبلغ “الحصة المائية المحددة لري الدوائر السقوية لهذا الموسم 890 مليون متر مكعب”.

وبخصوص التدابير المتخذة لترشيد استعمال المياه، أكد السيد صديقي أن الوزارة تعمل بالتعاون مع جميع الشركاء المعنيين، والمهنيين خصوصا، على تنزيل عدد من الإجراءات والتي تتجلى في “إعطاء الأولوية لإنقاذ الأشجار المثمرة والزراعات الدائمة، وتيسير استعمال الموارد الجوفية حسب الوضعية المائية لكل فرشة خاصة لإنقاذ الأشجار، و”تتبع تطور الوضعية المائية على مستوى الأحواض من أجل برمجة ومراجعة الحصص المائية المخصصة حسب تطور الواردات إلى السدود”.

ومن ضمن التدابير المتخذة، بحسب الوزير، “مراجعة مساحات الزراعات الصيفية حسب الوضعية المائية للدوائر، ومتابعة جهود تحسين خدمة الماء واستدامتها، عبر الرفع من اعتمادات عصرنة شبكات الري وصيانتها”، إلى جانب عمل من خلال المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، على تحسين خدمة الماء وتكثيف التواصل مع الفلاحين للتنسيق من أجل ضبط حاجيات المزروعات المبرمجة من الماء والتدبير الأمثل للري”.

اقتصاد

أداء سلبي في تداولات بورصة البيضاء

بتاريخ

الكاتب:

استهلت بورصة الدار البيضاء تداولاتها اليوم الجمعة على وقع الانخفاض، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي” تراجعا بنسبة 0,15% ليستقر عند 14.845,37 نقطة.

وبعد دقائق من الافتتاح، خسر مؤشر “MASI.20″، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، بنسبة 0,19% إلى 1.205,27 نقطة، بينما زاد MASI.ESG، مؤشر المقاولات الحاصلة على أفضل تصنيف ESG، بنسبة 0,07% إلى 1.063,17 نقطة.

بدوره، بصم “MASI Mid and Small Cap”، مؤشر أداء أسعار المقاولات الصغيرة والمتوسطة المدرجة في البورصة، على ارتفاع بنسبة0,24% إلى 1.447,68 نقطة.

وكان مؤشر “مازي” قد أنهى تداولات أمس الخميس بتسجيله خسارة بنسبة 0,79%.

اكمل القراءة

اقتصاد

وزارة الاقتصاد والمالية : المداخيل الضريبة بلغت 243,75 مليار درهم عند متم أكتوبر 2024

بتاريخ

الكاتب:

كشفت  وزارة الاقتصاد والمالية بأن المداخيل الضريبة بلغت 243,75 مليار درهم عند متم أكتوبر 2024، لترتفع بنسبة 12,5 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأوضحت الوزارة في وثيقة حول وضعية تحملات وموارد الخزينة أن هذه المداخيل سجلت معدل إنجاز قدره 90 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية، بتسجيل نمو مطرد بقيمة 27,1 مليار درهم (زائد 12,5 في المائة).

وأوضح المصدر ذاته أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، بلغت 19,6 مليار درهم، مقابل 13,6 مليار درهم متم أكتوبر 2023.

وبحسب طبيعة الجبايات والضرائب، أظهرت أبرز تطورات المداخيل الضريبية أن الضريبة على الشركات سجلت معدل إنجاز قدره 95,4 في المائة، وارتفاعا بواقع 6,5 مليار درهم.

ويرجع هذا التطور بالأساس لتحسن المداخيل برسم الأقساط الثلاثة الأولى (زائد 3 مليار درهم)، وتكملة التسوية (زائد 2,3 مليار درهم) والضريبة على الشركات المحجوزة في المنبع على ناتج التوظيفات ذات الدخل القار، والمكافآت المخولة للغير (زائد 0,9 مليار درهم).

ومن جهتها، سجلت مداخيل الضريبة على الدخل معدل إنجاز قدره 91,6 في المائة، وارتفاعا قدره 5,9 مليار درهم، مما يعكس بالأساس تحسن المداخيل المتأتية من الضريبة على الدخل برسم الأجور (زائد 2 مليار درهم)، وبرسم الأرباح العقارية (زائد 0,5 مليار درهم)، وكذا الضريبة على الدخل المحجوزة في المنبع برسم ناتج التوظيفات ذات الدخل القار وأرباح تفويت القيم المنقولة (زائد 0,7 مليار درهم).

أما مداخيل الضريبة على القيمة المضافة فسجلت، من جهتها، ارتفاعا قدره 8,1 مليار درهم، ومعدل إنجاز بنسبة 84 في المائة، وقد استفادت هذه المداخيل من ارتفاع الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد (زائد 12,1 مليار درهم) وتلك المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة الداخلية (زائد 13,2 مليار درهم)، مما يعكس انتعاش الاستهلاك وأثر الإجراءات المتخذة في إطار قانون المالية 2024.

وعلاوة على ذلك، أشارت الوزارة إلى أن مداخيل الضرائب الداخلية على الاستهلاك سجلت معدل إنجاز قدره 91,3 في المائة وارتفاعا بمقدار 3,1 مليار درهم، أساسا إثر تحسن الضريبة الداخلية على استهلاك المنتجات الطاقية (زائد 12,6 مليار درهم)، وتلك المتعلقة بالتبغ (زائد 7,3 مليار درهم)، والمنتجات الأخرى (زائد 26,6 في المائة).

وفي ما يتعلق بمداخيل الرسوم الجمركية، بلغ معدل إنجازها 96,4 في المائة وارتفاع قدره 2 مليار درهم، بينما ارتفعت مداخيل رسوم التسجيل والتنبر بمقدار 1 مليار درهم بمعدل إنجاز نسبته 91 في المائة، لتعكس بذلك ارتفاع رسوم التسجيل (زائد 700 مليون درهم)، والضريبة على عقود التأمين (زائد 147 مليون درهم)، والضريبة الخاصة السنوية على السيارات (زائد 127 مليون درهم).(و م ع)

اكمل القراءة

اقتصاد

المداخيل الجبائية للجماعات الترابية بلغت 35,2 مليار درهم عند متم اكتوبر

بتاريخ

الكاتب:

أفادت الخزينة العامة للمملكة ،في نشرتها الشهرية الأخيرة حول احصائيات المالية المحلية ، بأن المداخيل الجبائية للجماعات الترابية بلغت 35,2 مليار درهم عند متم أكتوبر 2024، أي بارتفاع بنسبة 15,5 في المائة مقارنة بمستواها خلال السنة الماضية.

 وأوضحت الخزينة،أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 11,4 في المائة والضرائب غير المباشرة بنسبة 18,7 في المائة، مبرزة أن المداخيل الجبائية شكلت 83 في المائة من إجمالي مداخيل الجماعات الترابية عند متم أكتوبر الماضي.

وأضاف المصدر ذاته أن الموارد المحولة بلغت، عند متم أكتوبر الماضي، 25,1 مليار درهم، مقابل 22,9 مليار درهم قبل سنة، أي بارتفاع نسبته 9,9 في المائة.

 ويعزى ذلك إلى ارتفاع بنسبة 18,4 في المائة في حصة الجماعات الترابية من ناتج الضريبة على القيمة المضافة (زائد 2,66 مليار درهم)، وبنسبة 71,9 في المائة في حصة الجماعات الترابية من ناتج الضريبة على عقود التأمين (زائد 230 مليون درهم)، وبنسبة 6 في المائة في صناديق الدعم (زائد 67 مليون درهم)، مقرونا بانخفاض بنسبة 12,5 في المائة في حصة الجهات من ناتج الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل (ناقص 566 مليون درهم)، و5,4 في المائة من الدعم (ناقص 133 مليون درهم).

 وتتشكل مداخيل الجماعات الترابية بنسبة 40,3 في المائة من حصتها من ناتج الضريبة على القيمة المضافة.

 أما في ما يخص الموارد التي تديرها الدولة لحساب الجماعات الترابية عند متم أكتوبر 2024، فقد بلغت 9 مليار درهم، مقابل 7,3 مليار درهم قبل سنة، أي بارتفاع قدره 23,8 في المائة، تأتى من ارتفاع بنسبة 37 في المائة في الضريبة على الخدمات الجماعية (زائد 1,36 مليار درهم)، وبنسبة 8,5 في المائة في الضريبة المهنية (زائد 273 مليون درهم)، وبنسبة 27,1 في المائة في ضريبة السكن (زائد 97 مليون درهم).

 وبخصوص الموارد التي تديرها الجماعات الترابية، فقد بلغت 8,29 مليار درهم، مقابل 7,47 مليار درهم قبل سنة، بارتفاع نسبته 11 في المائة

 وتتشكل هذه الموارد بالأساس من إيرادات الضريبة على الأراضي الحضرية غير المبنية (1,97 مليار درهم)، ورسوم الإشغال المؤقت للنطاق العمومي الجماعي (1 مليار درهم)، والضريبة على أشغال البناء (760 مليون درهم)، والإيرادات على الملك العمومي (649 مليون درهم)، ورسوم وكلاء سوق الجملة للفواكه والخضر (584 مليون درهم).  ومن جهة أخرى، يظهر تطور بنية موارد الجماعات الترابية ما بين نهاية أكتوبر 2023 ونهاية أكتوبر 2024، ارتفاعا في حصة الموارد التي تديرها الدولة، مقرونا بانخفاض في حصة الموارد التي تديرها الجماعات الترابية، وحصة الموارد المحولة(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024