التحدي 24
جلالة الملك يوجه رسالة إلى المشاركين في قمة”افريقيا من اجل المحيط”

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة إلى المشاركين في قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي تترأسها بشكل مشترك، اليوم الإثنين بنيس، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة لجلالة الملك، والرئيس الفرنسي فخامة السيد إيمانويل ماكرون.
وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ..
” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
فخامة السيد رئيس الجمهورية الفرنسية،
أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،
السيد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي،
أصحاب المعالي الوزراء،
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
يطيب لي بداية، أن أشيد بالالتزام الشخصي لفخامة السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تجاه قضايا المحيطات. إن هذا الالتزام ينسجم تماما مع الظرفية الراهنة التي تتوق فيها القارة الإفريقية القوية، بأصواتها ومؤهلاتها ورؤيتها، إلى قول كلمتها الحاسمة بشأن مصيرها البحري.
ولا يفوتني، بهذه المناسبة، أن أتوجه بالشكر إلى أشقائي الأفارقة والشخصيات السامية في القارة، على مشاركتهم في هذه القمة غير المسبوقة، المخصصة لساحلنا المشترك، الذي يمتد على أكثر من 30000 كيلومتر.
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
إن البحار والمحيطات الإفريقية، على الرغم من غناها بثرواتها، لا تزال تعاني من الهشاشة والضعف. فرغم أهميتها الاستراتيجية، فإنها لا ت ستثمر على الوجه الأمثل. ورغم ما تمتلكه من إمكانات واعدة، فإنها لا تحظى إلا بالقليل من الحماية اللازمة. وتلك مفارقة تحتم علينا الانتقال من منطق الإمكانات إلى منطق التملك.
وتظل البيئة ركنا أساسيا في حكامة المحيطات، التي لا ينبغي أن ينظر إليها من هذا الجانب وحده. فالمحيط يمثل سيادتنا الغذائية، وعماد صمودنا في وجه التغيرات المناخية، وأساس أمننا الطاقي وتماسكنا وانسجامنا الإقليمي. كما يعكس هويتنا، وأنماط استهلاكنا واستغلالنا لموارده، وما سنتركه إرثا للأجيال القادمة.
وفي هذا الصدد، يدعو المغرب إلى مراجعة استراتيجية للدور البحري الإفريقي في إطار ثلاثة محاور:
أولا، نمو أزرق.
لم يعد الاقتصاد الأزرق ترفا بيئيا، بل بات ضرورة استراتيجية. فالاستزراع المائي المستدام، والطاقات المتجددة البحرية، والصناعات المينائية، والتقانات الحيوية البحرية، والسياحة الساحلية المسؤولة…، كلها قطاعات تعد بغد أفضل، شريطة العمل على هيكلتها، وربطها ببعضها البعض، والنظر إليها باعتبارها سلسة قيمة، وتعزيزها بالاستثمارات اللازمة والمعايير الملائمة.
ذلكم هو جوهر الاستراتيجية الوطنية التي أرادها المغرب ويعمل على تنزيلها، باعتبارها محركا للنمو والإدماج الاجتماعي والتنمية البشرية.
ومن هذا المنطلق، قامت المملكة المغربية بإطلاق العديد من المشاريع المهيكلة، التي كان من نتائجها، على وجه الخصوص، إعادة تشكيل المشهد المينائي الوطني، على غرار الميناء الكبير للحاويات في ميناء طنجة المتوسط، والمينائين المستقبليين الناظور غرب المتوسط، والداخلة الأطلسي، اللذين سيستندان إلى منظومة لوجستية وصناعية ضخمة.
ثانيا – تعاون جنوب-جنوب معـزز، وتكامل إقليمي حول الفضاءات المحيطية.
ينبغي تجميع الجهود، لأننا إزاء تحد لا ينحصر نطاقه في المستوى الوطني، بل يشمل أيضا المستوى القاري. فالملكية المشتركة للمحيط الأطلسي وحدها لا تكفي، بل ينبغي التفكير في هذا المحيط بشكل جماعي، وتدبيره وحمايته بشكل مشترك. فلا بديل عن مقاربة إفريقية منسقة من أجل تحسين سلاسل القيمة البحرية، وتأمين الطرق التجارية، والظفر بحصة أكثر إنصافا من الثروة المحيطية العالمية.
لذا، لا بد لإفريقيا أن تكون عنصرا فاعلا في حماية التنوع البيولوجي البحري والموارد الجينية والمحميات البحرية. وعليها أيضا أن تمتلك آليات للأمن البحري بما يتناسب مع احتياجاتها، وتوحد كلمتها بشأن القضايا الدولية ذات الصلة بشؤون المحيطات.
ثالثا – نجاعة بحرية من خلال تكامل السياسات المتعلقة بالمحيط الأطلسي.
إن الدينامية الجيوسياسية في إفريقيا، لا ينبغي أن تخضع لجمود الجغرافيا ولا لتجاذبات الماضي. فلم تحظ الواجهة الأطلسية لإفريقيا بالاهتمام الكافي، في حين أنها تزخر بإمكانات لا حدود لها، كفيلة بفك العزلة وضمان العبور واحتواء التوقعات المستقبلية.
ذلكم هو المنظور الذي أطلقنا من خلاله مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، التي تهدف إلى جعل واجهة المحيط الأطلسي فضاء للحوار الاستراتيجي، والأمن الجماعي، والحركية والتكامل الاقتصادي، على أساس حكامة غير مسبوقة ذات طابع جماعي وتعبوي وعملي.
إن رؤيتنا لإفريقيا الأطلسية، التي نريد لها أن تسهم في تثمين المحيط الأطلسي، لا تقتصر على الدول المطلة على ساحله فقط، بل تتعداها لتشمل أيضا دول الساحل الشقيقة التي يتعين عليها أن توفر منفذا بحريا مهيكلا وموثوقا به.
وفي إطار المنظور نفسه، القائم على التضامن والرفاه المشترك، أطلقنا أيضا مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، باعتباره مسارا للربط الطاقي، ورافعة لإحداث فرص جيو-اقتصادية جديدة في غرب إفريقيا.
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
كان البحر وسيظل صلة وصل وأفقا مشتركا، من واجبنا جميعا أن نحميه ونحسن تدبيره، لنجعله فضاء للسلم والاستقرار والتنمية. فإفريقيا، التي تكمن قوتها في وحدة كلمتها، تقع في صميم هذا المشروع الطموح. والمغرب ملتزم بكل عزم وإصرار، على تحمل نصيبه في هذا الورش الجماعي، سنده في ذلك سواحله الممتدة على طول 3500 كيلومتر، وحوالي 1.2 مليون كيلومتر مربع من الفضاءات البحرية.
والسـلام عليكـم ورحمـة الله تعـالـى وبـركـاتـه”.
و م ع
التحدي 24
وزارة الشباب والثقافة تفتح باب الترشيح للمشاركة في الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح

أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن فتح باب الترشيح للمشاركة في الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة من 14 إلى 21 نونبر المقبل بتطوان.
وذكر بلاغ للوزارة أن الترشيح للمشاركة في المسابقة الرسمية لهذه الدورة المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم تطوان، مفتوحة في وجه الأعمال المسرحية الموجهة للكبار المنجزة من قبل الفرق المسرحية المغربية ما بين الدورتين ال24 وال25 للمهرجان.
وأضاف المصدر ذاته أن المشاركين في المسابقة الرسمية سيتبارون حول الجائزة الوطنية للمسرح التي تشمل أصناف التأليف، والإخراج، والسينوغرافيا، والملابس، والتشخيص- إناث، والتشخيص-ذكور، وجائزة الأمل والجائزة الكبرى.
وخلص البلاغ إلى أن على الفرق المسرحية الراغبة في المشاركة، موافاة قسم المسرح بمديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، 17، زنقة ميشليفن، أكدال – الرباط بملف الترشيح وذلك من 15 شتنبر إلى 03 أكتوبر 2025 (قبل الساعة الرابعة عصرا).
التحدي 24
المداخيل الجمركية تتجاوز 65 مليار درهم عند متم غشت الماضي

كشفت الخزينة العامة للمملكة بأن المداخيل الجمركية الصافية بلغت 65 مليار درهم عند متم غشت 2025، مسجلة ارتفاعا بنسبة 8,3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وأوضحت الخزينة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، التي تشمل الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة على الواردات، وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 63 مليون درهم.
وحسب المصدر ذاته، فقد بلغ صافي المداخيل من الرسوم الجمركية 10,827 مليار درهم، بارتفاع قدره 3,7 في المائة.
أما صافي المداخيل المتأتية من ضريبة القيمة المضافة على الواردات فقد بلغ 40,534 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 7,1 في المائة.
وفي ما يتعلق بصافي مداخيل الضريبة الداخلية على الاستهلاك على المنتجات الطاقية، فقد بلغت 13,635 مليار درهم، بارتفاع قدره 16,1 في المائة على أساس سنوي، وذلك بعد احتساب تسديدات وتخفيضات واستردادات ضريبية بقيمة 41 مليون درهم.
وبلغ إجمالي الإيرادات الجمركية 65,057 مليار درهم عند متم غشت 2025، مسجلا تحسنا بنسبة 8,2 في المائة مقارنة بمستواها عند متم غشت 2024.
التحدي 24
ارتفاع الموارد المائية بعدد من السدود بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية

عرفت الموارد المائية بعدد من السدود بالمملكة ارتفاعا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك نتيجة للتساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها بعض المناطق، مما ساهم في تعزيز المخزون المائي ورفع نسب الملء بعدة سدود.
فحسب منصة الما ديالنا “ففي جهة الشرق، سجل سد محمد الخامس زيادة مهمة في موارده المائية بلغت 2,04 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء به إلى 13,78 في المائة.
أما في إقليم سطات، فقد ارتفعت الموارد المائية بسد المسيرة بحوالي 0,69 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء به إلى 2,94 في المائة.
كما عرف سد أحمد الحنصالي، الواقع بإقليم بني ملال، ارتفاعا في موارده المائية قدر بـ 0,46 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء به إلى 15,71 في المائة.
وفي إقليم أزيلال، شهد سد بين الويدان زيادة تقدر بـ 0,37 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء به إلى 16,15 في المائة.
و باحتساب الأحجام فإنه من أصل حجم إجمالي “عادي” يتجاوز 16.76 مليار متر مكعب بتاريخ اليوم الأربعاء 10 شتنبر الجاري تحتفظ سدود المغرب مجتمعةً، باختلافها بإجمالي قدرته مصالح وزارة التجهيز والماء بـ 5610,75 مليون متر مكعب (5,6 مليارات متر مكعب من المياه).
وتبرز قراءة البيانات الرسمية ذاتها استمرار “التفاوت” الذي يسِم الأحواض المائية في مختلف جهات المغرب.
-
التحدي 24قبل سنتين
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
رأيقبل 7 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنتين
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل 10 أشهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
رأيقبل 6 أشهر
قنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
-
رأيقبل 6 أشهر
فرصة تاريخية ليكسب المغرب أوراقا لصالحه.. (تحليل)