Connect with us

التحدي 24

عبد الحكيم قرمان : المغرب قطع أشواطا ريادية في الملكية الفكرية والحقوق المجاورة

بتاريخ

في معرض تصريحه للتحدي ، أفاد، الأستاذ عبد الحكيم قرمان رئيس الائتلاف المغربي للملكية الفكرية، بأن المغرب حقق تقدما على العديد من المستويات، خاصة بالنسبة لمجموعة من المجالات التي كانت سابقا منسية من الأصل، كما أن هناك اليوم مجموعة من الديناميات المجتمعية بشكل عام والفنية والثقافية والإبداعية و ظهور أجيال جديدة تطرح أسئلة جديدة من نوعها مثل البعد الرقمي، وحماية الابداع على الوسائط التواصلية، لنقول باختصار أننا ولجنا الى عالم الصناعات الثقافية والإبداعية الخلاقة، اضافة الى التطور الملموس على المستوى التشريعي، غير أننا اليوم مطالبون بالربط بين هذا التقدم على المستوى النظري وعلى المستوى التشريعي والمكتسبات التي تم تحقيقها، بمستوى الممارسة، وعلى مستوى تغيير العقليات حتى ينتبه المبدعون والمؤلفون وذوي الحقوق الى أهمية حماية حقوقهم المادية المرتبطة بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة؛
وأضاف بالقول، أنه ينبغي على كل الهيئات التي تترافع حول هذه الحقوق والائتلاف المغربي للملكية الفكرية أحدها، الانتقال بالنقاش من مرحلة التداول بشأن مسالك التنظير والتشريع الى مستوى التنزيل الأمثل لقواعد المؤسسة العمومية وبلورة منظومة التدبير الحديث وفقا لقواعد الممارسات الجيدة، مبرزا بأن القانون الحالي المنظمة لقطاع حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة بالمغرب يسير في اتجاه الموائمة والمعايير الدولية ذات الصلة، غير أن الممارسات والسلوك والعمل اليومي، بدءا طرق تنظيم الحماية وأسلوب الاستخلاص والتوزيع، موازاة بتطور وارتقاء مختلف مجالات التفكير والإبداع والنشر، ناهيك عن وسائل الحماية ومساطر التصريح وإمكانيات الرصد والتأطير، كلها سلسلة مترابطة الحلقات، وجب تجديثها وتجويدها في أفق النجاعة والمردودية المنتجة للثروة والاستجابة لتطلعات وحاجيات المبدعين من حيث تطو محاصيل التوزيعات عبر توسيع وتنويع “سوق الابداع ” الثقافي والفني ببلادنا. وأضاف الخبير المتخصص في الملكية الفكرية، أن كل هذه المعطيات تشكل اليوم عوامل مهمة للنهضة الثقافية والابداعية ولترقية المبدعين وتطوير الصناعات الثقافية والابداعية الخلاقة، التي تكتسي أهمية بالغة راهنية كبيرة. وأضاف رئيس الائتلاف المغربي للملكية الفكرية ، في باب الحديث عن المشروع الذي بلوره الائتلاف قصد النهوض بقطاع حقوق التأليف والحقوق المجاورة بالمغرب، قائلا: ” كما فاجأنا في السابق في العديد من المواضيع ابان ترافعنا على المستوى التشريعي، سنفاجئ مرة أخرى في هذا الباب ولدينا برنامج جديد سندخل به غمار النقاش لمقاربة تيمة حقوق المؤلف والحقوق المجاورة ولكن هذه المرة في العهد الرقمي، وهذه هي الرهانات الأساسية في المرحلة الراهنة”.
من جهة أخرى، وفي معرض تناوله للتصور الخاص بحقوق الفنانين التشكيليين ( حق التتبع) ضمن الإصلاحات التي جاء بها القانون الجديد، والذي كان السبق فيه للائتلاف المغربي للملكية الفكرية، في طرحه والترافع من أجله وبلورة وإبراز مضامينه الكبرى عبر سلسلة من الندوات والحوارات ومشاريع أوراق ومقالات صحفية، بسط العديد من الإشكاليات التي لا زالت تعوق التطبيق الأمثل والاستفادة الفضلى من ثمرات هذه المكتسبات التشريعية المحينة بالنسبة للعديد من افئات المبدعين في شتى الحقول: سواء تعلق الامر بحقوق الفنانين التشكيليين، الكتاب ومؤلفي الروايات والقصص، الموسيقيين والملحنين، الممثلين والمدبلجين، كتاب السيناريو…إلخ.
وأوضح عبد الحكيم قرمان بخصوص تقييمه للمنظمة القانونية المؤطرة للقطاع ككل، رد بالقول: “بالطبع المغرب قطع أشواطا كبيرة في هذا الإطار وبوصفكم رئيسا للائتلاف المغربي للملكية الفكرية حرصتم على المساهمة في الارتقاء بالإبداع وكذلك بأوضاع المؤلفين والمبدعين بشكل عام. وقد حققنا في المغرب أرقاما مشرفة على هذا المستوى وبدأنا في الارتقاء على الصعيد الدولي، بل حتى على مستوى الوعي بهذه الحقوق لدى المؤثرين الذين بدؤوا في أخذ هذه الحقوق بعين الاعتبار والحرص على التقيد بالقانون وبالتالي تفادي الوقوع في شرك شتى أنواع التعديات والتجاوزات التي كانت سمة أساسية في مراحل سابقة.
وقد أكد الخبير الدولي في القانون المتصل بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في البيئة الرقمية، بقوله: “نحن اليوم أمام ما يمكن تسميته بانتقال ثقافي على مستوى التمثلات، أي أن الفاعلين اليوم في الحقل الثقافي والفني والإبداعي بشكل عام يحملون دوما تطلعات جيلهم، .مبتكرين ومطورين لأنماط ومفاهيم جديدة وغير مسبوقة، بالتالي تثمر التزامات وحقوقا جديدة … ولذلك فنحن مطالبون اليوم بموازاة مع التقدم المحرز على المستوى التشريعي أن نشتغل كذلك على الجانب المؤسساتي والجانب التدبيري، لتدبير الحماية بشكل فعال، وشمل كل المصنفات الأدبية والفنية والإبداعية بشكل عام على قدم المساواة بالحماية دون أي تفاوت. وهنا ينبغي التأكيد على ضرورة تجاوز مجموعة من التمايزات المسجلة حاليا بين المصنفات”.
وفي معرض تناوله لموضوع تحويل المكتب المغربي لحقوق المؤلف إلى مؤسسة عمومية، وهو المقترح الذي ما ترافع عنه الائتلاف المغربي وخاض في نقاشات ونظم حوله لقاءات ومنتديات فكري وتواصلية مع المبدعين عبر مختلف الجهات، أفاد الدكتور عبد الحكيم قرمان مؤلف ” كتاب “حقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالمغرب … القضايا والرهانات” ( صادر عن منشورات دار الأمان بالرباط سنة 2014 )، حيث صرح قائلا: “نعم بالفعل، مع التأكيد أولا على ضرورة تحديد ماذا نعني بمؤسسة عمومية، بشكل دقيق، وهي الصيغة التي نذهب في اتجاهها حاليا، وهي بالفعل طالما كانت مقترحا للائتلاف المغربي للملكية الفكرية، والذي تبين بالفعل أنه الأصلح، وعلينا اليوم، الانكباب على الكيفية المثلى لبناء هذه المؤسسة من الداخل.”
وزاد موضحا: إننا في الائتلاف بلورنا مفهوما متفردا في الهندسة والمهام وطرق التدبير مبنية على دراسات مقارنة لأمثل التجارب العالمية، لكنها بنكهة وهوية مغربية خالصة في نفس الوقت، وسنبسط الحديث فيه وتفصيلها عندما يطلب منا ذلك وحين تحصل القناعة وتتضح الرؤية والغاية من [لورة المشروع وتنزيله. وفي نفس السياق، لمح الخبير المهني المتخصص في المجال إلى ضرورة التمييز بين مفهوم المؤسسة العمومية النمطية ومفهوم المؤسسةو العمومية المبتكرة، وبأن الدفع بمثل هذا المقترح لا يروم تبني منطق تكييف وضع سابق مع التطورات، بل يقتر مقاربة جديدة في المفهوم والبناء وغاية التحول ومغزى البناء، ويضيف: هكذا نرى مستقبل القطاع بمنطق التضمن والتجاوز والاستشراف ” بحيث لا تقتصر فقط على استنساخ الأدوار السابقة للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين في صيغته المعلومة، بل تنسخه وترتقي بأدائه إلى مستوى أرقى وتشتغل بشكل عصري فعال.
وعليه، يخلص الأستاذ عبد الحكيم قرمان، بالقول: ” نعتبر في الائتلاف المغربي للملكية الفكرية، بأن الطرح المبسط والمختزل للمفهوم التقليدي للمؤسسة، يخالف جملة وتفصيلا منظورنا المتقدم، الذي يؤسس لمفهوم متطور مستخلص من أمثل التجارب الناجحة، أن هذه المؤسسة ينبغي أن تتشكل من مجموعة من الأقسام، على أن يتكلف كل قسم بتأطير وتدبير كل حقل إبداعي أو مهني على حدة، وليكون كل قسم بمثابة مكتب متخصص لحقوق المؤلف وذوي الحقوق التابعين لنفس الفئة الإبداعية والمهنية المحددة”.

كما ينبغي أن تحدث بنية تدبيرية مستقلة مكلفة بتدبير الحقوق المجاورة، لمختلف الشعب. ولكي ترتسي المؤسسة المأمولة على أمثل النظم والممارسات التنظيمية والتدبيرية الحديثة والناجعة، يجب الاستناد على مبدأ الانتقاء التمثيلي، التدبيري، والاستشرافي، من منطلق أن تنتخب كل هيئة إبداعية أو مهنية ممثليها والناطق باسمها في مجلس التدبير. وبناء عليه، ينبغي لكل قسم على حدة أن يحرص على تنظيم وتأطير وحماية واستخلاص الحقوق المادية للمبدعين في الصنف الابداعي الذي يخصه. وفي النهاية سنجد أن كل هذه الأقسام مجتمعة تعمل على صياغة السياسات العمومية لحماية حقوق المبدعين بشكل التقائي منظم وناجع. ولتحقيق كل ذلك، أنجزنا في الائتلاف المغربي للملكية الفكرية وثيقة مرجعية عنونها البارز: من أجل إرساء نموذج مغربي متطور لتدبير الملكية الأدبية والفنية (حقوق التأليف والحقوق المجاورة) في العهد الرقمي”
س: الأستاذ عبد الحكيم قرمان نواصل معكم في هذا الجزء الأول من برنامج «سولو المسؤول” بصفتكم رئيس الائتلاف المغربي للملكية الفكرية، بسؤال ماهي الحقوق المجاورة؟
ج: طيب، “باختصار يمكن القول، وانطلاقا من استعمال السجل المهني المميز لهذه الموضوعة”، يمكن الحديث عن مفهوم الحقوق المجاورة باعتبارها، تشكل الجيل الثالث ضمن شجرة التطور التاريخي والتشريعي والمفاهيمي لمنظومة الملكية الفكرية في بعدها الأدبي والفني. وبالتالي فهي تخص ثلاث فئات مهمة لم تكن مشمولة بالحماية القانونية ولم تكن تتحصل على أي نوع من الحقوق المادية المترتبة عن العمليات الإبداعية في المجالين الأدبي والفني وهي:
1 – هيئات البث الإذاعي؛
2 – حقوق فناني الأداء (المطربين، الممثلين، العازفين)؛
2 – حقوق مصنعي ( الفونوغرامات ومختلف الدعامات التي تثبت عليها المصنفات الإبداعية)؛
ولقد بزغت هذه الحقوق المجاورة وتحددت الفئات الثلاث المستفيدة منها، وتبلورت مضامينها ومقتضياتها الحمائية بموجب اتفاقية روما سنة 1961 المنظمة للحقوق المجاورة، والتي لم يصادق المغرب عليها في حينه، رغم التحاقه بها، إلا بعد انبثاق اتفاقية المنظمة العالمية للتجارة النعقدة بمراكش سنة 1994والمتضمنة لمعايير متطورة لحماية الملكية الفكرية عبر ملحقها أ . ج المتصل ” بجوانب الملكية الفكرية المتعلقة بالتجارة ” التريبس” trips أو أدبيكس” ADPICS . وبعدها مالمصادقة الضمنية للمغربي على اتفاقية روما لسنىة 1961 عبر المصادقة الفعلية وتبني بلادنا والتزامها الدولي العمل بمقتضيات اتفاقيتي الإنترنيت WCT و WPPT سنة 1996.

التحدي 24

عمالة الرحامنة تنظم لقاءاً تشاوريا لإعداد جيل جديد من برامج التنمية

بتاريخ

الكاتب:

في إطار الدينامية الوطنية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى إعداد جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، نظمت عمالة إقليم الرحامنة، بمدرج ابن رشد بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بابن جرير، الثلاثاء 11 نونبر 2025 لقاءً تشاورياً موسعاً ترأسه عزيز بوينيان، عامل الإقليم، بحضور ما يفوق 1000 مشارك من مختلف الفئات والهيئات المنتخبة، والسلطات المحلية، والمصالح اللاممركزة، والأكاديميين والخبراء، والفاعلين الاقتصاديين، وممثلي المقاولات الخاصة، والمجتمع المدني، إضافة إلى تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية والتكوين المهني.

وقد شكل هذا اللقاء محطة أساسية ضمن مرحلة الإنصات الواسع التي دعت إليها التوجيهات الملكية السامية، بهدف اعتماد مقاربة جديدة للتنمية تقوم على التشاور المباشر مع الساكنة، وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل جميع المكونات المحلية، بما يضمن عدالة مجالية فعلية ويُسرّع من وتيرة التنمية على مستوى الإقليم.وقد

وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد عامل الإقليم أن هذا الورش الوطني الهام يقوم على الاستماع الميداني، والتفاعل الإيجابي مع انشغالات الساكنة، واعتماد التشخيص الدقيق كأساس لبناء برامج واقعية، قابلة للتمويل والتنفيذ، وذات أثر اجتماعي واقتصادي ملموس. كما دعا إلى تعبئة جماعية ومسؤولة تُسهم في وضع تصور متكامل يجعل المواطن في قلب العملية التنموية.

ولتحقيق ذلك، أكد عامل الإقليم أنه سيتم الاشتغال عبر لجان تقنية موضوعاتية تشتغل بتنسيق تام على محاور تشمل: التشغيل والأنشطة الاقتصادية، التعليم، الصحة، الماء، والتأهيل الترابي المندمج. وستتكلف هذه اللجان بتحويل خلاصات التشخيص، والاقتراحات التي سيتم التوصل بها من خلال المنصة الرقمية المفتوحة للعموم، التي تم إحداثها لتمكين المواطنات والمواطنين من تقديم آرائهم واقتراحاتهم بشكل مباشر، إلى مشاريع وبرامج ذات جدوى وأولوية.

كما ستعرف المرحلة المقبلة عقد ورشات تشخيصية وتفاعلية لتحليل المؤشرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، ودراسة مستوى الخدمات العمومية، ورصد الفوارق المجالية، وتقييم المشاريع المنجزة أو المتعثرة، بما يسمح بوضع رؤية ترابية متكاملة تستجيب فعلاً لأولويات ساكنة إقليم الرحامنة.

وقد تميز هذا اللقاء بتدخلات مثمرة وغنية، جسدت بالفعل انشغالات وانتظارات المواطنين بمختلف شرائحهم، وخاصة التلميذات والتلاميذ الذين قدموا مقترحات هادفة ورؤى مبتكرة تعكس الوعي المتزايد للجيل الصاعد بقضايا التنمية بالإقليم. وقد شكلت هذه المساهمات قيمة مضافة للنقاش، ورسخت روح الانفتاح والاستماع التي يقوم عليها هذا الورش الوطني.

وفي ختام هذا اللقاء، جدد عامل الإقليم التأكيد على أهمية الانخراط الجماعي في هذا الورش الوطني الكبير، باعتباره فرصة تاريخية لإعطاء دفعة قوية للتنمية الترابية، وتعزيز جاذبية الإقليم، والرفع من قدرته على خلق الثروة وفرص الشغل، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

اكمل القراءة

التحدي 24

المكتب الوطني للمطارات يرسم معالم ملاحة جوية من الجيل الجديد

بتاريخ

الكاتب:

يباشر المكتب الوطني للمطارات، في إطار تنزيل استراتيجية “مطارات 2030″، إحداث تحول عميق في مجال الملاحة الجوية بالمغرب، التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لمهامه كفاعل عمومي، بهدف “تزويد المملكة بنظام لتدبير حركة الملاحة الجوية أكثر كفاءة ومرونة، مواكبا لوتيرة نمو المعايير الدولية الأكثر اشتراطا”.

وذكر بلاغ للمكتب الوطني للمطارات أن الاستراتيجية المعتمدة ترتكز على التحديث التدريجي لأبراج المراقبة الجوية، واعتماد أحدث التجهيزات التكنولوجية، إلى جانب الارتقاء المستمر بمؤهلات الأطر التشغيلية، مشيرا إلى أن هذه المقاربة تهدف إلى تعزيز السلامة، وتيسير انسيابية العمليات، وضمان استمرارية الخدمات في ظل ظرفية تتميز بالنمو المضطرد لحركة النقل الجوي.

وأبرز المصدر ذاته أنه في ظل هذا التوجه، يندرج إقامة برج المراقبة الجديد بمطار الناظور العروي، الذي شيد على ثمانية طوابق بارتفاع يبلغ ستة وعشرين مترا، وهو يعتبر تجسيدا لإرادة المكتب الوطني للمطارات في مواكبة التنمية الاقتصادية والسياحية للجهات، عبر تزويدها بتجهيزات تكنولوجية متطورة.

وأكد البلاغ أن مطار الناظور استقبل أكثر من مليون مسافر سنة 2024، ليتعزز اليوم بمركز مراقبة حديث يعتمد أنظمة متقدمة للاتصال ومعالجة المعطيات وترصد الأحوال الجوية.

وتمت عملية تشغيل هذا البرج الجديد، الذي يعد ثمرة خبرة وطنية خالصة، في ظروف نموذجية، بفضل التنسيق المحكم بين تقنيي مراقبة سلامة الملاحة الجوية ومراقبي حركة الملاحة الجوية. وقد أنجزت مراحل نقل التجهيزات، والاختبارات التقنية، وعملية الانتقال إلى الأنظمة الجديدة دون أي انقطاع في الخدمة مع تأمين السلامة والانسيابية في معالجة حركة الملاحة الجوية.

ويمثل تشييد هذا البرج محطة بارزة في البرنامج الوطني لتحديث منظومة الملاحة الجوية، الذي سيتواصل قريبا ببناء برجين للمراقبة الجوية بكل من مطاري مراكش و الدار البيضاء.

ومن خلال هذه الاستراتيجية، يجدد المكتب الوطني للمطارات تأكيد دوره الريادي في تحديث النقل الجوي الوطني، والتزامه الراسخ بتوفير بنيات تحتية تواكب طموحات المملكة، وتستجيب لأعلى معايير التميز والسلامة والابتكار.

اكمل القراءة

التحدي 24

رياح محليا قوية وزخات مطرية رعدية مرتقبة اليوم الأربعاء وغدا الخميس بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)

بتاريخ

الكاتب:

أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأنه يرتقب تسجيل هبات رياح محليا قوية مع عواصف رملية، وزخات مطرية رعدية مصحوبة برياح عاصفية محلية، اليوم الأربعاء وغدا الخميس، بعدد من مناطق المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل هبات رياح محليا قوية مع عواصف رملية (من 70 إلى 90 كلم في الساعة) تهم عمالات وأقاليم بولمان وكرسيف وتاوريرت وجرادة وفكيك ووجدة أنجاد وبركان والناظور وميدلت وصفرو، ابتداء من اليوم الأربعاء على الساعة الثالثة بعد الزوال إلى يوم غد الخميس على الساعة الحادية عشر ليلا.

وأضاف المصدر أنه يرتقب أيضا تسجيل هبات رياح محليا قوية مع عواصف رملية (من 70 إلى 85 كلم في الساعة) في كل من عمالات وأقاليم الرحامنة والجديدة وآسفي وسيدي بنور واليوسفية وشيشاوة والصويرة والمحمدية ومراكش والدار البيضاء ومديونة والنواصر والرباط وسلا وتمارة-الصخيرات وبن سليمان وبرشيد وسطات وخريبكة والخميسات، وذلك يوم غد الخميس ابتداء من السادسة صباحا إلى الحادية عشر ليلا.

كما تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل زخات مطرية رعدية مصحوبة برياح عاصفية محلية (من 25 إلى 50 ملم) بكل من عمالات وأقاليم تارودانت وأكادير إيداوتنان والحوز وشيشاوة والصويرة، وذلك ابتداء من اليوم الأربعاء من الساعة التاسعة مساء إلى يوم غد الخميس على الساعة التاسعة مساء.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024