وفقاً لأحدث بيانات منظمة الأغذية والزراعة، فقد تم إنتاج 192,317.97 مليون كيلوغرام من الطماطم في العالم عام 2023، تمت زراعتها على مساحة 5,412,458 هكتاراً، بمتوسط ​​إنتاجية 3.55 كيلوغرام/م2،حسب موقع هارتو انفو

ووفقا لهذه البيانات، في عام 2023، وهو العام الأخير الذي تقدم فيه منظمة الأغذية والزراعة بيانات عن إنتاج الطماطم، كان الإنتاج الإسباني من هذه الخضار أعلى بـ 2.75 مرة من إنتاج المغرب و5.47 مرة أعلى من إنتاج هولندا، ولكن في نفس الوقت تركيا أنتجت مرة واحدة 3.35 مرة أكثر من إسبانيا والصين، المنتج الرائد في العالم، 17.67 مرة أكثر من إسبانيا.

وبلغت المساحة المخصصة لإنتاج الطماطم عام 2023، 5,412,458 هكتاراً، بمتوسط ​​إنتاجية للمتر المربع 3.55 كيلو طماطم.

ومن بين البيانات التي أعدتها Hortoinfo، تبرز أن  إنتاج الطماطم بالمغرب بلغ  1444.68 مليون كيلو، خصصت لها مساحة 14675 هكتارا، ليحصل على محصول للمتر المربع 9.84 كيلو.وقد جاء في المركز السابع عشرعالميا  .

وتعد الصين حسب بيانات الموقع ” أكبر منتج للطماطم في العالم بواقع 70119.69 مليون كيلو. وبلغت مساحة الأراضي التي خصصتها الصين عام 2023 لإنتاج الطماطم 1,156,408 هكتارا، بإنتاجية للمتر المربع 6.06 كيلو.

المنتج الثاني على مستوى العالم هي الهند بإنتاج 20.425 مليون كيلو جرام من الطماطم عام 2023، على مساحة 849.000 هكتار وبإنتاجية 2.41 كيلو للمتر المربع.

وتحتل تركيا المركز الثالث عالمياً في إنتاج الطماطم، حيث يبلغ حجم إنتاجها 13.3 مليار كيلو، ومساحتها 166.323 هكتاراً، ومحصولها 8.00 كيلو/م2.

وتحتل الولايات المتحدة المركز الرابع بمساحة 12,370.06 مليون كيلو و122,135 هكتار وإنتاجية 10.13 كجم/م2.

وتحتل مصر المركز الخامس بـ 6.211.02 مليون كيلو طماطم، مزروعة على مساحة 155.874 هكتار، بإنتاجية متوسطة 3.98 كيلو للمتر المربع.

أعلن المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ،بأنه تم، خلال الأشهر التسعة الأولى لسنة 2024 بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، إحداث 7912 مقاولة ،هيمن  من خلالها القطاع التجاري بحصة 32,76 في المائة من مجموع المقاولات المحدثة.

واشار المكتب ان قطاع الخدمات  يأتي متبوعا مباشرة للقطاع التجاري  بنسبة 20,76في المائة ، وأشغال البناء والأنشطة العقارية (20,45 في المائة)، والنقل (7,61 في المائة) والفنادق والمطاعم (5,71 في المائة)، والصناعة (5,17 في المائة)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال (3,25 في المائة)، والأنشطة المالية (2,09 في المائة) والفلاحة والصيد (2,02 في المائة).

وبحسب الشكل القانوني، فإن 65,6 في المائة من المقاولات المحدثة هي شركات ذات مسؤولية محدودة مع شريك وحيد، تليها الشركات ذات المسؤولية المحدودة بنسبة 33,7 في المائة. وعلى الصعيد الوطني، بلغ عدد المقاولات التي تم إحداثها خلال الأشهر التسعة لهذه السنة 68 ألفا و 263 مقاولة، موزعة بين الأشخاص الاعتباريين (49 ألف و 164) والأشخاص الذاتيين (19 ألف و 99).

 وأوضح المكتب أن هذه المقاولات تتوزع ما بين الأشخاص الاعتباريين (5926) والأشخاص الذاتيين (1986)، مشيرا إلى أن مدينة الرباط نالت حصة الأسد بـ2490 مقاولة جديدة، تليها القنيطرة (1842)، وتمارة (1609)، وسلا (903)، وتيفلت (253)، وسيدي قاسم (206) والخميسات (169)، وسوق الأربعاء الغرب (151)، ومشرع بلقصيري (142)، وسيدي سليمان (131)، والرماني (16).

افادت  ،منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)  في تقرير حديث، أن حوالي 19 في المائة من أطفال العالم، أي ما يزيد عن 473 مليون طفل، يعيشون في مناطق نزاعات، فيما أ جبر 47.2 مليون طفل على النزوح بسبب النزاعات والعنف.

وأضاف التقرير أن آلاف الأطفال قتلوا أو أصيبوا بجروح في مناطق النزاع، خاصة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، حيث سجل خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 عدد ضحايا من الأطفال يفوق إجمالي الضحايا المسجل في عام 2023 بأكمله.

وأشار المصدر ذاته إلى أن النزاعات المسلحة أسفرت عن انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك القتل والتشويه والحرمان من التعليم والرعاية الصحية، فضلا عن معاناة العديد منهم من سوء التغذية الحاد.

وحذرت اليونيسف من أن هذا الوضع مرشح للتفاقم، مؤكدة أن العديد من الأطفال لا يزالون عرضة للاستغلال والاعتداءات الجنسية في سياقات النزاع المسلح.

وفيما يتعلق بالتعليم، أفاد التقرير بأن أكثر من 52 مليون طفل في الدول المتأثرة بالنزاعات محرومون من حقهم الأساسي في الالتحاق بالمدارس.

وفي هذا الصدد، قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إن “عام 2024 كان، بجميع المقاييس، أحد أسوأ الأعوام المسجلة للأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة، سواء من حيث العدد أو حجم التأثير على حياتهم”.

ودعت المسؤولة الأممية إلى ضرورة التحرك العاجل من أجل حماية الأطفال، مشددة على أنه “لا ينبغي أن يصبح هذا الوضع هو الوضع الطبيعي الجديد”، ومؤكدة على أهمية ضمان مستقبل آمن للأطفال بعيدا عن أهوال الحروب والنزاعات (عن و م ع)