Connect with us

اقتصاد

هذه هي الفواكه الطازجة التي هيمنت على واردات المغرب في عام 2023

بتاريخ

بالرغم من إنتاج المغرب وتصديره للفواكه الطازجة ،فانه لا زال يعتمد على الواردات في بعض الفواكه ، وهي ضرورة تمليها ظروفها المناخية الفريدة وقدرات الإنتاج المحلي.اذ سجلت واردات المغرب  من الفاكهة الطازجة بالنسبة للسنة التقويمية الكاملة 2023، مستوى غير مسبوق بلغ 123 ألف طن حسب موقع ايست فروت

وذكر موقع ايست فروت  انه “حدث تحول ملحوظ في عام 2023 عندما صعد الموز إلى مقدمة واردات المغرب من الفاكهة، حيث وصل إلى ذروة بلغت 28 ألف طن. وعلى الرغم من أن المغرب يزرع حوالي 350 ألف طن من الموز سنويًا، إلا أنه لا يزال يكمل إمداداته بالواردات من دول أمريكا الجنوبية والجزر الأطلسية الإسبانية والبرتغالية . وفي الواقع، فإن هذين البلدين الأوروبيين هما الموردان الرئيسيان للفواكه الطازجة للمغرب، حيث يقدمان باستمرار 40٪ إلى 50٪ من إجمالي واردات الفاكهة في البلاد.”

واضاف الموقع  ان  منتوج ” الكمثرى، التي سيطرت في السابق على تصنيفات الاستيراد لمدة خمس سنوات، فقد تراجعت إلى المركز الثاني. وانخفض حجم وارداتها بنسبة 42% إلى 28 ألف طن في عام 2023، وهو انخفاض كبير عن متوسط ​​الخمس سنوات. وتأتي واردات المغرب من الكمثرى بشكل أساسي من البرتغال وإسبانيا، وهي الدول التي شهدت مستويات إنتاج منخفضة في 2022-2023 بسبب الظروف الجوية السيئة. ساهم هذا النقص في ندرة الكمثرى بشكل عام في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.”

واحتلت المانجو يضيف الموقع ” المركز الثالث في التسلسل الهرمي لواردات المغرب، مع زيادة مشتريات البلاد من الخارج بشكل مطرد منذ عام 2017 على الأقل . ينحدر كبار موردي المانجو إلى المغرب من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك دول مثل مالي والسنغال وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وبيرو والبرازيل.”

و عدد الموقع الفواكه التي استوردها المغرب  لتغطية اسواقه الداخلية  منها “الأفوكادو ، حيث شهدت وارداتها ارتفاعًا بنسبة 74٪ لتصل إلى 13.6 ألف طن في عام 2023. ومن الجدير بالذكر أن المغرب عزز صادراته من الأفوكادو ، حتى أنه احتل المركز التاسع في تصنيف المصدرين العالميين في عام 2022. ومع تزايد الطلب المحلي والتعويض عن موسم الركود، زاد المغرب تدريجيا وارداته من الأفوكادو ، معظمها من البيرو.

و حسب نفس الموقع “احتل الأناناس المركز الأول بين واردات الفاكهة الخمس الرئيسية، حيث تم جلب رقم قياسي بلغ 11.5 ألف طن إلى المغرب في عام 2023، متجاوزًا علامة 10 آلاف طن لأول مرة. والجدير بالذكر أن 98% من واردات الأناناس جاءت من ثلاث دول فقط: كوستاريكا وكوت ديفوار وغانا. وشهد الكيوي والتفاح، في المرتبتين السادسة والسابعة، انخفاض وارداتهما إلى 10 آلاف طن و7 آلاف طن على التوالي في عام 2023. وفي المقابل، حققت واردات الكاكي والبطيخ والخوخ مستويات قياسية.  وفي العام الماضي، استورد المغرب 6,7 ألف طن من الكاكي و770 طنا من الخوخ، معظمها من إسبانيا

اقتصاد

البنك الإفريقي يدعم الحكامة بالمغرب

بتاريخ

الكاتب:

وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية على تعبئة تمويل قدره 120 مليون أورو لصالح المغرب في إطار برنامج دعم تعزيز الحكامة والمرونة في مواجهة تغير المناخ – الشطر الأول.

وأفاد بلاغ صادر عن البنك الإفريقي للتنمية بأن هذا البرنامج يهدف بشكل رئيسي إلى تنفيذ إصلاحات تحفز الاقتصاد المغربي وتعزز مرونته تجاه العوامل الخارجية، بما في ذلك العوامل المناخية.

وفي هذا السياق يدعم البنك إصلاحات كبرى في الحكامة الاقتصادية والقطاعية، لاسيما تلك المتعلقة بالمقاولات العمومية.

وفي إطار إعادة توجيه نموذج التنمية من شأن برنامج دعم تعزيز الحكامة والمرونة في مواجهة تغير المناخ المساهمة في إعادة تركيز القطاع العمومي على وظائفه الإستراتيجية والتنظيمية، مع الحرص على استمرار تأدية دوره باعتباره محفزا للاستثمار الخاص والتنافسية الاقتصادية.

ومن خلال دعم الانتقال نحو نهج التنمية المستدامة يتوخى البرنامج، كهدف ثان، المساهمة في تقليل تقلبات الإطار الاقتصادي الكلي بالنسبة للعوامل الخارجية، بما في ذلك المناخية.

وفي هذا الشأن سيدعم البرنامج جهود الحكومة المبذولة لتعزيز الحكامة، وتحسين أداء قطاع المياه، وخلق إطار ملائم لتطوير الطاقات المتجددة.

كما ذكر البنك الإفريقي للتنمية بأن المغرب أجرى، خلال العقد 2010-2020، إصلاحات هيكلية مهمة، إذ استثمرت المملكة بشكل ملحوظ في البنيات التحتية، حيث ارتفع مستوى الاستثمار العام من 167 مليار درهم إلى 335 مليار درهم خلال الفترة ما بين 2011-2023.

ويظل مستوى النمو مرتبطا بهطول الأمطار وتقلبات أسعار المواد الطاقية. وتؤثر هذه الوضعية على مسار النمو، كما تزيد من تقلبات الاقتصاد الكلي.

اكمل القراءة

اقتصاد

انعقاد اجتماعات رفيعة المستوى بالرباط حول المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا-المغرب (مكتب)

بتاريخ

الكاتب:

انعقدت، خلال الفترة من 15 إلى 19 يوليوز الجاري بالرباط، اجتماعات عمل رفيعة المستوى، حول المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، جمعت كافة البلدان التي سيعبر منها الأنبوب وممثلي المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وذكر بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن وفود بلدان العبور، وهي موريتانيا، والسنغال، وغامبيا، وجمهورية غينيا، وغينيا بيساو، وسيراليون، وليبيريا، وكوت ديفوار، وغانا، والبنين، ونيجيريا، ترأسها المديرون العامون لشركاتهم النفطية الوطنية، في حين مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، سيديكو دوكا، المفوض المكلف بالطاقة، بينما مثلت سلطة أنبوب الغاز لغرب إفريقيا مديرتها العامة، شافاري هاناوا.

كما شارك في هذه الاجتماعات ممثلون عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمديرية العامة للضرائب، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بالإضافة إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الشريف للفوسفاط والوكالة المغربية للطاقة المستدامة.

وأشار البلاغ إلى أن هذه الاجتماعات مكنت، أساسا، من تأكيد استكمال الدراسات الأولية التفصيلية للمشروع، واستعراض التقدم المحرز في الدراسات البيئية والاجتماعية. كما أحرزت الوفود تقدما في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق البين-حكومي المستقبلي، واتفاقية الاحتضان لكل بلد.

وعلى إثر هذه الاجتماعات، أعرب المديرون العامون للشركات الوطنية عن ارتياحهم للتقدم المحرز، كما جددوا التزامهم الراسخ بدعم هذا المشروع الاستراتيجي، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق، مشددين على المزايا الطاقية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة المتوقعة للمنطقة

اكمل القراءة

اقتصاد

إصدار التقرير السنوي لمرصد آجال الأداء برسم سنة 202426 يوليو 2024نسخة

بتاريخ

الكاتب:

أصدرت وزارة الاقتصاد والمالية، التي تترأس مرصد آجال الأداء، اليوم الجمعة، التقرير السنوي لهذا المرصد برسم سنة 2024، والذي يقدم حصيلة شاملة للإجراءات المتخذة في مجال آجال الأداء.

وأشار بلاغ لمديرية المنشآت العامة والخوصصة إلى أن هذا التقرير، الذي يعد ثمرة تعاون بين الشركاء المعنيين، مقسم إلى ثلاثة أجزاء.

وأكد المصدر ذاته أن الجزء الأول يتناول تطور آجال أداء القطاع العام، أي الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية، بينما يستعرض الجزء الثاني تطور آجال أداء القطاع الخاص كما تم تحليله، على التوالي، من طرف بنك المغرب والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

أما الجزء الثالث، من إعداد المديرية العامة للضرائب، فقد تم تخصيصه للحصيلة الأولى لتفعيل آلية العقوبات المنصوص عليها في القانون رقم 21.69.

ويشكل هذا التقرير، الرابع من نوعه بعد التقارير الصادرة في 9 ماي 2021، و14 أكتوبر 2022، و21 نونبر 2023، أداة أساسية لتعزيز المكتسبات وإدراج الدينامية المتواصلة لتحسين آجال الأداء، سواء بالقطاع العام أو الخاص، في سيرورة إنعاش الاقتصاد الوطني وتحسين مناخ الأعمال.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024