التحدي 24
الأولى من نوعها في المغرب وافريقيا..نجاح زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب اللاسلكي AVEIR™ في المغرب

أعلنت شركة أبوت (Abbott) الرائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية عن نجاح عيادة جيرادا الواحة في زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب اللاسلكي AVEIR™ لمرضى يعانون من اضطرابات نظم القلب. وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها في المغرب وإفريقيا.
وحسب بلاغ في الموضوع ” فقد أُجريت الزراعة تحت إشراف البروفيسور عبد الحميد مستغفر، الخبير في مجال تنظيم نظم القلب التدخلي. وتمثل هذه الخطوة مرحلة مهمة في تطوّر الرعاية القلبية في البلاد. “
ونقلا عن البلاغ قال البروفيسور مستغفر: “إن زراعة جهاز AVEIR™ لأول مرة في إفريقيا يعكس التزامنا بتلبية الاحتياجات الصحية من خلال أفضل التقنيات المتاحة”. وأضاف: “من الضروري أن تتوفر في المغرب جميع التقنيات الحديثة تحت إشراف كفاءات مغربية (من أطباء ومهندسين). فهذه التكنولوجيا المبتكرة توفر حلاً موثوقًا وبدون اثر جراحي للمرضى الذين يعانون من اضطرابات نظم القلب، مع ضمان الحماية من تبعات بطء القلب، خاصة الإغماء أو توقف القلب”.
ومن جهته، قال عادل جمالي، المدير العام لوحدة إدارة نظم القلب في شركة أبوت (Abbott) لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “اليوم، يخطو المغرب خطوة مهمة في مجال الرعاية القلبية. من خلال طرح جهازAVEIR™ في المنطقة، نهدف إلى تعميم الوصول إلى تقنيات مبتكرة تلبي الاحتياجات الطبية للمرضى، وتُمكّنهم من عيش حياة أكثر صحة”.
و تابع البلاغ انه “بعكس أجهزة تنظيم ضربات القلب التقليدية، لا تتطلب الأجهزة اللاسلكية شقًا جراحيًا في الصدر أو أسلاكًا لنقل النبضات الكهربائية إلى القلب، حيث يُزرع الجهاز مباشرة في حجرة القلب عبر إجراء طفيف التوغل، مما يقلل من المضاعفات المرتبطة بالأسلاك وجيب الجهاز.
ومن بين أبرز خصائص AVEIR™ التي تميّزه عن غيره من أجهزة تنظيم ضربات القلب اللاسلكية، القدرة على إزالته في أي وقت حسب الحاجة المستقبلية أو العلاجية للمريض. كما يمكن ترقيته إلى جهاز مزدوج الحجرة إذا تطلبت حالة المريض ذلك.
و اشار البلاغ انه “تمت الموافقة على جهاز AVEIR™ من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في مارس 2022، وهو مصمم لعلاج المرضى الذين يعانون من بطء أو عدم انتظام ضربات القلب. يُزرع الجهاز مباشرة في إحدى حجرات القلب باستخدام القسطرة، عبر إجراء طفيف التوغل، بدون الحاجة إلى شق جراحي في الصدر أو أسلاك تقليدية. وتُقلل هذه الطريقة بشكل كبير من مخاطر المضاعفات المرتبطة بالأسلاك وجيب الجهاز، كما تتيح تعافيًا أسرع.
التحدي 24
المغرب يعرب عن إدانته للاعتداء الإسرائيلي السافر واستنكاره الشديد لانتهاك سيادة دولة قطر الشقيقة

أعربت المملكة المغربية عن إدانتها القوية للاعتداء الإسرائيلي السافر واستنكارها الشديد لانتهاك سيادة دولة قطر الشقيقة.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية تؤكد تضامنها التام مع دولة قطر إزاء كل ما من شأنه أن يمس أمنها وسلامة أراضيها وطمأنينة مواطنيها والمقيمين بها.
و م ع
التحدي 24
دور المغرب في حفظ السلام (تحليل)

محمد الخمسي
يعد المغرب من الدول التي تساهم في جهود حفظ السلام الدولية من خلال مشاركته الفعالة والملتزمة في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، حيث يرسل قوات عسكرية وشرطية ومدنية إلى مناطق النزاع لتعزيز الاستقرار وحماية المدنيينن وهو أمر لايمكن الحصول عليه إلا من خلال ثقة وإحترام كل الاطراف للمغرب وقيادته.
يرتكز دور المغرب على تاريخ عريق في الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة لحفظ السلام، وإقتناعه الراسخ أنها من أفضل الوسائل في العلاقات الدولية، والتي تشمل عدم استخدام القوة إلا في حالات الدفاع عن النفس والدفاع عن التفويض، والحصول على موافقة الأطراف المتحاربة، والحفاظ على الحياد التام وعدم التدخل في شؤون الدول أو العبث بأمنها واستقرارها أو التحيز إلا أحد أطراف الصراع وإطالته.

المغرب موضع الثقة في حفظ السلام:
شارك المغرب ولازال يشارك بفعالية ومسؤولية في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مرسلاً أفراداً وفرق مدربين من مختلف القطاعات وخاصة القطاع الصحي، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية لحفظ السلام، والتي تشمل الموافقة على نشر العمليات، وعدم استخدام القوة إلا في حالات ضرورية لحماية المدنيين أو تنفيذ المهام، وقد اكتسب خبرة كبيرة في ذلك، هذه الخبرات المتنوعة التي بناها عبر الزمن بكفاءة قواته العسكرية والمدنية، مما ساهم في نجاح العمليات المختلفة، وقد حقق بذلك تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز الاستقرار في مناطق النزاع، مما يدعم السلام والتنمية.
تذكير بالمهمة النبيلة
تعتبر مبادئ حفظ السلام من مهام الممنتظم الدولي والتي تشترط موافقة الأطرافليتم نشر عمليات حفظ السلام بموافقة جميع الأطراف الرئيسية في النزاع وعدم التحيز والبقاء على الحياد لضمان فعالية عملياته، مع تجنب استخدام القوة إلا للدفاع عن النفس والولاية التي تمنح القوة لقوات حفظ السلام فقط في حالات الدفاع عن النفس أو الدفاع عن التفويض الذي يحدد مهامهم .
يعتبر مؤشر العدالة العالمية كمقياس صادر عن مشروع العدالة العالمية (WJP) الوسيلة المثلى لمعرفة مدى التزام الدول بمبادئ سيادة القانون، ويشمل ثمانية عوامل رئيسية لتقييم الحكامة والحقوق الأساسية، وينشر سنويًا. وتعتمد نتائجه على استبيانات تستهدف الأسر والخبراء والممارسين القانونيين، مما يجعله أداة موثوقة لصانعي السياسات والباحثين، و مشروع العدالة العالمية. يهدف هذا المؤشر إلى تقييم مدى فعالية سيادة القانون في الدول، مما يساعد على تقليل الفساد، ومكافحة الفقر والمرض، وحماية الناس من الظلم.
يغطي المؤشر 140 دولة ووحدة قضائية حول العالم كما يعتمد على بيانات تم جمعها من خلال استبيانات تشمل أكثر من 150 ألف أسرة محلية و 3600 خبير وممارس قانوني في كل دولة، ويقيس المؤشر ثمانية عوامل رئيسية لتقييم سيادة القانون، منها القيود المفروضة على السلطات الحكومية وغياب الفساد واحترام الحقوق الأساسية. وأعتماد الحكومة المفتوحة والأمن مع العمل على تنزيل أنظمة العدالة التنظيمية والمدنية والجنائية.
المغرب في موقع متقدم بين دول حفظ السلام
أكد مؤشر العدالة العالمية لعام 2024، الصادر عن معهد الدراسات المتقدمة في العلوم الاجتماعية بجامعة فودان في شنغهاي، على الدور البارز للمغرب في مجال حفظ السلام الدولي، حيث احتلت المملكة المرتبة 18 بين 198 دولة شملها التقييم. ويرجع هذا التقدم إلى مشاركة المغرب الفاعلة في بعثات حفظ السلام، خصوصًا في القارة الإفريقية، حيث يساهم بقواته في مهام جمهورية إفريقيا الوسطى مينوسكا)، ومالي (مينوسما)، والكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، إضافة إلى بعثة يونميس في جنوب السودان.
إن المغرب من خلال حضوره ومساهمته يقوم بمساعدة الدول على الانتقال من النزاع إلى السلام المستدام ،وتوفير الأمن والدعم السياسي وبناء السلام في المناطق التي مزقتها الصراعات، وبدعمه للمبادئ الأساسية واعتماد سياسة وثقافة الحياد الايجابي وعدم التحيز الذي يزيد من الصراع وإيمانه الراسخ أن استخدام القوة باستثناء الدفاع عن النفس والدفاع عن ولاية حفظ السلام تجغله محض ثقة الاطراف، مما وفر في كثير من الصراعات بيئة أمنية مستقرة لحماية المدنيين ودعم العمليات السياسية.
من خلال بناء السلام وتعزيز مؤسسات الدولة التي تعرف الصراع وتطوير البنية التحتية الضرورية للسلام على المدى الطويل ، علما أن الامر فيه كثير من التحديات والمخاطر ، بحيث يتعرض عناصر حفظ السلام لأعمال عنف وخطف وقتل في بعض النقاط الساخنة حول العالم جعل من مشاركة المغرب بشكل فعال في عمليات حفظ السلام بأفريقيا ومن خلال تقديم قوات عسكرية ومساهمات لوجستية مجل ثقة في المنتظم الدولي، كما يعتبر من أكبر المساهمين الأفارقة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. إن التاريخ الطويل من المشاركة في مهام السلام في القارة حعل للمغرب سجلاً حافلاً بالمشاركة في مهام حفظ السلام بالقارة الأفريقية، بل يعد من الدول الأفريقية الرائدة في هذا المجال، حيث عززت جهوده مع أطراف دولاية أخرى من استقرار القارة الأفريقية من خلال هذه المشاركات،وعكست عمليا التزامه بدعم السلام والأمن في المنطقة.إن القوات المسلحة الملكية مفخرة وإعتزاز وشرف لكل المغاربة بحيث وظف المغرب جزءا من قوته الصلبة في شكل قوة ناعمة وهذا من ذكاء الامة المغربية.
التحدي 24
ارتفاع أسعار الذهب إلى ذروة جديدة بعد تأثر الدولار بعد تراجع عائدات السندات

أدى ضعف الدولار وتراجع عائدات السندات وسط تزايد الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة هذا الشهر إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر.وتحقيقه ذروة جديدة اليوم الثلاثاء.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمائة إلى 3651.38 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:49 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول 0.4 بالمائة إلى 3690.90 دولار.”.
كما سجل انخفاض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع تقريبا مقابل العملات الرئيسية، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، في حين انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 41.36 دولار للأوقية، وزاد البلاتين واحدا بالمائة إلى 1396.42 دولار، وصعد البلاديوم 1.4 بالمائة إلى 1149.47دولار
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنتين
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل 7 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل 10 أشهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
رأيقبل 6 أشهر
قنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
-
رأيقبل 6 أشهر
فرصة تاريخية ليكسب المغرب أوراقا لصالحه.. (تحليل)