Connect with us

التحدي 24

خبير: “غابات طنجة تتعرض لمخطط تخريبي مشين..”

بتاريخ

 تتعرض الغابات الحضرية وشبه الحضرية لطنجة لاعتداءات متواصلة ومتنوعة الأشكال، من حرائق متعمدة، والترخيص لمشاريع عقارية وسياحية، وغزو للسكن العشوائي، وقطع مستمر للأشجار، وعمليات التسييج، وشق الطرقات والمسالك، ورمي النفايات المختلفة بها، إلى غير ذلك من مظاهر التدمير والعدوان.
وقال الخبير البيئي احمد الطلحي أن عمليات رمي الردمة ومخلفات البناء في جل غابات المدينة أصبحت ظاهرة واضحة للعيان وتنتشر بسرعة كبيرة، ولا من رادع لهذه التصرفات المشينة واللاأخلاقية، لا من قبل السلطات المحلية ولا من قبل مختلف مؤسسات الشرطة البيئية ولا من قبل إدارة المياه والغابات.
ويعزو الطلحي أسباب ذلك، الى رمي هذا النوع من النفايات في الأوساط الطبيعية وخصوصا في المجالات الغابوية أضرارا بيئية كثيرة، ذكر منها أساسا: تشويه للمشاهد المنظرية، القتل البطيء للغابة، تلوث مجاري المياه وتحويل مساراتها، القضاء التدريجي للتنوع الحيوي…
وعن أسباب  انتشار هذه الظاهرة في السنوات القليلة الماضية أكثر من السابق،قال الطلحي إن العامل الرئيسي لذلك يرجع إلى غياب أماكن مخصصة لإيداع هذه النفايات.
قبل ذلك، كان أغلب الناس ومقاولات البناء يقومون برمي الردم ومخلفات البناء التي ينتجونها في المطرح العشوائي بمنطقة مغوغة، لدرجة أن الكمية الإجمالية لهذه النفايات تجاوزت بكثير كمية النفايات المنزلية التي كانت في حدود 350 ألف طن سنويا ،لكن بعد إغلاق هذا المطرح العشوائي وفتح مكب جديد بقرية سكدلة عبارة عن مركز للطمر والتثمين، لم يعد يوجد مكان لرمي هذه النفايات، فأصبح كل واحد يتخلص منها بطريقته.

وقال الطلحي أن الغابات كانت هي المكان المفضل، لأنها بعيدة عن الأنظار وغير محروسة أو مراقبة بالمستوى المطلوب ،بل أكثر من ذلك، ربما بعض ملاك الأراضي الغابوية يرحبون بذلك لأنه يساهم في تدمير الغابة مما يسمح لهم بالتصرف فيها مستقبلا.
وطالب الطلحي بتدبير قطاع النظافة في المدينة في إطار منظومة كاملة، أطلقت عليها منظومة النظافة، بحيث لا ينبغي معالجة صنف من النفايات دون أخرى، بل ينبغي أن يتم إطلاق وتنفيذ جميع المشاريع المتعلقة بالقطاع في نفس الأوقات.                                     يذكر أن المجلس الجماعي السابق (مجلس 2015-2021) تبنى هذا الطرح وبدأ يعمل به.
جدير بالذكر أن منظومة النظافة في طنجة تتكون من المشاريع التالية:

– *مشروع إغلاق وتهيئة المطرح القديم بمغوغة: المشروع أنجز لكنه يحتاج للتتبع والصيانة بشكل دائم

– *مشروع بناء مركز التحويل بعين مشلاوة: تم إنجازه ويحتاج كذلك للمراقبة الصارمة لعمل الشركة المسؤولة عن تدبيره.

– *مشروع تهيئة وتجهيز مركز الطمر والتثمين: تم إنجاز بعض مكوناته فقط ويتسبب الان في أضرار بيئية للمنطقة، وهذا عكس ما كان ينتظر منه

– *مشروع انطلاق طرق ووسائل جديدة لجمع النفايات المنزلية وعمليات تنظيف الفضاءات العمومية: بالرغم من الارتفاع المهول لفاتورة هذه العمليات إلا أن مستوى أداء الشركات المسؤولة عليها تراجع بشكل ملحوظ قياسا بسابقاتها

– *مشروع إحداث مركز جمع النفايات الصناعية وتثمينها: لم ينجز لحد الساعة

– *مشروع إحداث مركز جمع وتدوير مخلفات البناء: المجلس الجماعي السابق قام بحيازة ارض قرب مركز التحويل على مساحة هكتار واحد، كما قام بنشر طلب إبداء الاهتمام، الذي استجابت له ست شركات مغربية كبرى متخصصة في قطاع الأشغال، هذا بالإضافة إلى الإعداد الأولي لدفاتر التحملات. وكان على المجلس الجماعي الحالي أن يكمل باقي الإجراءات، لكنه لم يقم بذلك، فكان من الطبيعي وأمام انعدام البديل أن يرمي الناس نفاياتهم في الغابات كما سبقت الإشارة إلى ذلك.

لمواجهة هذه الآفة، قال الخبير، أنه بغية حماية غابات المدينة هناك حاجة ملحة ومستعجلة لإحداث مركز تنقل إليه الردمة ومخلفات البناء ويتم تدويرها، بحيث أن الشركات المتخصصة يمكنها تدوير 80 بالمائة والباقي يتم طمره.

تحصل الاشارة الى أن غابات المدينة كلها تعاني من هذه الآفة، فضلا عن ان غابة السانية ربما تكون هي الأكثر تضررا. وهي غابة تقع شرق المدينة وتمتد على مساحة تتجاوز 400 هكتارا، معظمها أو كلها في ملكية الجماعات السلالية.             .

التحدي 24

17مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر

بتاريخ

الكاتب:

أعلنت السلطات المصرية الإثنين أن 17 شخصا بينهم أجانب لا يزالون في عداد المفقودين، بعد إنقاذ 28 شخصا إثر غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الإثنين حسب وكالة فرانس بريس

وأوضحت محافظة البحر الأحمر في بيان أن المركب أرسل نداء استغاثة عند الساعة الخامسة والنصف صباحا (03,30 ت غ)، وكان ينقل 31 سائحا من جنسيات مختلفة و14 من أفراد الطاقم.

وأشارت الى أن المركب، وهو اليخت السياحي “سي ستوري”، أبحر الأحد في رحلة غطس تستمر أياما، من بورت غالب (جنوب شرق)، وكان من المقرر أن يرسو الجمعة في مدينة الغردقة الواقعة على مسافة 200 كيلومتر الى الشمال منها.

اكمل القراءة

التحدي 24

الأمم المتحدة :جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق في العالم

بتاريخ

الكاتب:

قتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن على أيدي افراد عائلاتهن ، وفقا لإحصاءات نشرتها الاثنين الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء “التي كان يمكن تفاديها” هذا المستوى “ينذر بالخطر“.

وحسب وكالة فرانس بريس فقد “لاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني  بالمخدرات والجريمة في فيينا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن “المنزل يظل المكان الأكثر خطورة” للنساء، إذ أن 60 في المئة من الـ85 ألفا اللواتي ق تلن عام 2023، أي بمعد ل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا “لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهن “.

و تابعت  الوكالة “افاد التقرير بأن هذه الظاهرة “عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية”، مشيرا إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وإفريقيا هي الأكثر تضررا، تليها آسيا.

وفي قارتي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهن ، في حين يكون قتلتهن  في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم افراد من عائلاتهن .

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهن  عن تعرضهن  للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير “أن تجن ب الكثير من جرائم القتل كان ممكنا”، من خلال “تدابير وأوامر قضائية زجرية” مثلا.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقرا أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف “متجذر في الممارسات والقواعد” الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي أجرى تحليلا للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في الكثير من الدول، “لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر”، وفق التقرير. لكن  بيانا صحافيا نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث تشديدها على أن هذا الواقع “ليس قدرا محتوما”، داعية الدول إلى تعزيز ترسانتها التشريعية وتحسين عملية جمع البيانات

.(عن أ.ف.ب)

اكمل القراءة

التحدي 24

صناعة السيارات .. تدشين مصنع مجموعة MP INDUSTRY بالمنصة الصناعية لطنجة المتوسط

بتاريخ

الكاتب:

جرى يوم الجمعة، بمدينة صناعة السيارات (أوتوموتويف سيتي)، التابعة للمنصة الصناعية طنجة المتوسط، تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry، التابعة لمجموعةMEN Industry ، المتخصصة في تصنيع المكونات البلاستيكية لصناعة السيارات برومانيا.

ويعتبر هذا المشروع، المشيد على مساحة 35 ألف متر مربع، مصنعا متخصصا في تصنيع الأجزاء البلاستيكية يتوفر على تكنولوجيا حقن الحبيبات في القوالب الفولاذية، بكلفة استثمارية تبلغ قيمتها 437.62 مليون درهم، ويرتقب أن يساهم في إحداث 150 منصب شغل مباشر.

بهذه المناسبة، أعرب  مزور لوسائل الاعلام ،عن ارتياحه لهذا التدشين الذي يكتسي صبغة استراتيجية بالنسبة لتطوير صناعة السيارات الوطنية، موضحا أن “هذا المشروع، الذي تم تطويره في إطار منظومة رونو، يعكس مرة أخرى مدى جاذبية منصتنا الصناعية”.

 وأضاف أن “وصول مجموعة MP Industry إلى المغرب سيساهم بنشاط في تفعيل الرؤية المرسومة لهذا القطاع، ويتعلق الأمر بإغناء سلاسل القيمة المحلية وتكثيف نسيجنا الإنتاجي”، موضحا أن من شأن هذا المصنع، المجهز بأحدث التكنولوجيات المتطورة، أن يسهم في تعزيز مكانتنا التنافسية من خلال تحفيز الإنتاج المحلي لقطع غيار السيارات”.

يذكر انه قد ترأس مراسم التدشين وزير الصناعة والتجارة، رياضة مزور، بحضور المدير العام للمنصة الصناعية طنجة المتوسط (TMZ) أحمد بنيس، والرئيس المدير العام لشركة Metaplast ومجموعة MP Industry جان دروجيسكو ، والمدير العام لمجموعة MP Industry بالمغرب دان إياكوبان، والمدير العام لمجموعة رونو المغرب محمد بشيري، وعدد من الشخصيات والمسؤولين والفاعلين في منظومة الاستثمار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024