Connect with us

سياسة

د.محمد الخمسي: قراءة في الرسالة الملكية بمناسبة ذكرى إحداث البرلمان المغربي

بتاريخ

*محمد الخمسي

تعتبر رسالة الملك إلى المشاركين في الندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستين لإحداث البرلمان المغربي، التي افتتحت أشغالها اليوم الأربعاء بالرباط اليوم تاكيدا على مغرب المؤسسات، ومغرب توزيع الادوار وتوازن السلط، وبمناسبة الحدث وضحت الرسالة الملكية السامية ان هناك:

1الغايات الاساسية الثلاثة :
اولها ان الديمقراطية مسار مستمر، حيث اعتبرت الرسالة الملكية أن تذكير الأجيال الحالية والصاعدة بالمسار الديمقراطي والمؤسساتي الوطني، وبما راكمه من إصلاحات في إطار التوافق الوطني غاية كبرو، وهذا عمل يدخل في التربية على المواطنة وبناء الوعي السياسي عبر الاجيال المغربية،

أما الغاية الثانية فهي الوقوف على البعد العملي للحياة السياسية في المغرب، وذلك باستحضار ما أنجزته المغرب في مجال العمل البرلماني، وعلى مكانة السلطة التشريعية في مسار الإصلاحات المؤسساتية والسياسية والتنموية، التي عرفها الوطن طيلة هذه الفترة من تاريخنا المعاصر.

اما الغاية الثالثة فمرتبطة باستشراف مستقبل النموذج السياسي المغربي، في أفق ترسيخ أسس الديمقراطية التمثيلية، وتكريس مبدأ فصل السلط، تعزيزا لتقاليدنا المؤسساتية الضاربة جذور ها في عمقنا الحضاري.

2 كل تجربة ديمقراطية لها رؤيتها السياسية
اوضحت الرسالة الملكية ان النموذج البرلماني المغربي قائم على عناصر قوته وهي :

  • رؤية سياسية متبصرة تعتمد التدرج ومراكمة الإصلاحات الدستورية المتواصلة،
  • الحرص على مشاركة القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحية.
  • مستوعبة للتعددية والتنوع،
  • متفاعل مع السياق الوطني وخصوصيات كل بلد،
  • مستحضرة للمعايير الكونية و للديمقراطية التمثيلية، والتي من بين أسسها الاقتراع الحر والنزيه، والتعددية الحزبية، والتناوب على تسيير الشأن العام.

تناولت الرسالة الملكية أيضا اهم المحطات التي عرفتها الحياة السياسية في المغرب منذ الاستقلال الى يومنا هذا ووقفت عند المفاصل الكبرى من تاريخ المؤسسة التشريعية ، و اعتماد المغرب للوثيقة الدستور والتي حرص على تطويرها وتجويدها كلما توفرت شروط تحقيق وانجاح ذلك، مؤكد الاختيارات السيادية في التعددية السياسية والحزبية، والديمقراطية التمثيلية، وحرية التنظيم والانتماء، وحرية الرأي والتعبير، وذلك في الوقت الذي كانت تسود فيه أفكار الحزب الوحيد في أقطار متعددة من دول المعمور.
واشارت الرسالة إلى خصوصية مغربية داخل جواره الإقليمي، فقد بقيت التعددية الحزبية وظلت قائمة، واستمر التفرد المغربي سائدا بوجود أحزاب سياسية جادة، تحمل مشاريع مجتمعية متنوعة، ومجتمع مدني يقظ، وتنظيمات نقابية مستقلة، أفرزت نقاشات حيوية تمخضت عنها مراجعات دستورية متعاقبة في سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، أدخلت تغييرات جوهرية، ورسخت تعددية التمثيل في المؤسسة البرلمانية.
كما اكدت على القفزة النوعية في بناء ورش استكمال الصرح الديمقراطي والمؤسسات المنتخبة وطنيا، وعلى المستوى المحلي، وفي تقوية المؤسسات الوطنية وتعزيز سلطاتها، وإعمال إصلاحات كبرى أطرها تعديلان دستوريان هامان في 1992 و1996.
و كان من ثمار معالمها العودة، منذ 1996، إلى نظام الثنائية البرلمانية، الذي يتمتع فيه كلا المجلسين بنفس الصلاحيات، مع توسيع اختصاصات المؤسسات المنتخبة، ووضع أسس الجهوية.

ثم تناولت الرسالة الاصلاحات الكبرى، في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتي لعبت المؤسسة التشريعية دورها كنا عرفت هي ايضا الإصلاحات المهيكلة، سواء بتوسيع اختصاصاتها، أو من حيث النهوض بتمثيلية المرأة، التي تعزز حضورها الوازن بشكل مطرد بالمؤسسة التشريعية، وبمختلف المجالس المنتخبة. فقد بادرنا باعتماد مجموعة من الإصلاحات العميقة، توجت بإقرار دستور 2011، وهو دستور متقدم، مكن من إطلاق عدة إصلاحات هيكلية، وشكل بالفعل عنوانا للاستثناء المغربي في الإصلاح إلى جانب تعزيز استقلال السلطتين التنفيذية والقضائية وأضيف إلى اختصاصاته، تقييم السياسات العمومية إلى جانب مراقبة العمل الحكومي، مما حقق نضجا كبيرا على مستوى الاختصاصات وممارستها، وكذا من خلال الانفتاح على المجتمع المدني، وفي تنظيم وتدبير العمل البرلماني، وكذا إبرام شراكات مع برلمانات وطنية أخرى.
واكدت الرسالة الملكية على مضاعفة الجهود للارتقاء بالديمقراطية التمثيلية المؤسساتية إلى المستوى الذي يريده جلالة الملك والذي يشرف المغرب.
وفي نفس الرسالة تم تسليط الضوء على أبرز التحديات التي ينبغي رفعها للسمو بالعمل البرلماني منها:
1 ضرورة تغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين على غيرها من الحسابات الحزبية، وتخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية ذات طابع قانوني ملزم، وتحقيق الانسجام بين ممارسة الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية،
2 العمل على الرفع من جودة النخب البرلمانية والمنتخبة، وتعزيز ولوج النساء والشباب بشكل أكبر إلى المؤسسات التمثيلية.
3 نشر قيم الديمقراطية وترسيخ دولة القانون، وتكريس ثقافة المشاركة والحوار، وتعزيز الثقة في المؤسسات المنتخبة.

سياسة

أخنوش  يحل بالمنامة لتمثيل صاحب الجلالة في القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين

بتاريخ

الكاتب:

حل رئيس الحكومة  عزيز اخنوش اليوم الأربعاء بالمنامة لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

ووجد رئيس الحكومة في استقباله بمطار البحرين الدولي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. ويضم الوفد المغربي في هذه القمة بالخصوص ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وستناقش القمة التي تنعقد يوم غد الخميس بنودا رئيسة تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والامنية، والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والاقليمية.

كما يتضمن جدول اعمالها بندا حول القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية. (و م ع)

اكمل القراءة

سياسة

حماس…لن يرى الأسرى النور حتى يلتزم الاحتلال بشروطنا ووقف العدوان الصهيوني

حرب غزة

بتاريخ

الكاتب:

 قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي عقده عدد من قادة الفصائل الفلسطينية في العاصمة تونس أنه لا معنى لعقد أي اتفاق مع إسرائيل ما لم تلتزم الأخيرة وقف إطلاق النار على قطاع غزة، مشدداً على أن “أسرى الاحتلال لن يروا النور حتى يلتزم بشروطَ المقاومةويرضخ الكيان الصهيوني لهده المطالب أولها  وقف العدوان على غزة، ودفع الاستحقاقات، التي من بينها بالتأكيد الأسرى الفلسطينيين الذين نطالب بالإفراج عنهم، وبالمعايير التي نحددها

وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 محتجزاً إسرائيلياً في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 71 منهم في غارات جوية عشوائية شنها الاحتلال على مناطق متفرقة بالقطاع

وشدد على أن الهجوم على رفح “لن يدفع الفصائل إلى الاستسلام، فنحن محصنون ضد الضغوط، وعلى الإدارة الأمريكية أن تعيد تقييم مواقفها

هدا في الوقت الدي وصل فيه عدد شهداء  حرب الابادة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة 35 ألفا و173 فلسطينيا، وإصابة 79 ألفا و61 آخرين، في حين لا يزال الآلاف في عداد المفقودين

اكمل القراءة

سياسة

مجلس المستشارين يصادق بالإجماع على مشروع قانون يتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض

مشروع قانون يتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض

بتاريخ

الكاتب:

صادق مجلس المستشارين خلال جلسة تشريعية عقدها امس بالإجماع، على مشروع قانون رقم 21.24 بسن أحكام خاصة تتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور

وأوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، في كلمة تقديمية لمضامين مشروع القانون، أن هذا الأخير “يندرج في إطار تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية”. كما يأتي من أجل “تجاوز الصعوبات التي تعترض تعميم التغطية الصحية على مختلف الفئات

أن هذا المشروع يروم “ضمان استمرار تقديم الخدمات للمؤمنين الذين كانوا يستفيدون من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، سواء بسبب عدم تقديم طلب الاستمرار في الاستفادة من النظام المذكور أو لأنهم لم يعودوا يستوفون شروط الاستفادة منه ولاسيما العتبة المحددة لهذا النظام

كما يهدف مشروع القانون إلى “تشجيع المؤمنين المعنيين على الانخراط في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض وأداء واجبات الاشتراك بانتظام”، مبرزا أن إعداده جاء “لإيجاد حل لهذه الفئة من المؤمنين وخاصة ذوي الأمراض المزمنة والمكلفة.

واستعرض المسؤول الحكومي أهم مقتضيات هذا النص القانوني، والتي تتمثل أساسا في “الإعفاء من قضاء مدة التدريب المحددة في ثلاثة أشهر بموجب المادة 7 من القانون 60.22 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور والذين كانوا يستفيدون في تاريخ 30 نونبر 2023 من النظام السالف الذكر.

وينص المشروع كذلك،  على “الاستفادة من استرجاع مصاريف الخدمات المضمونة برسم نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض بالنسبة للمؤمنين الذين كانوا يستفيدون في تاريخ 30 نونبر 2023 من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك أو تحملها من قبل الهيئة المكلفة بالتدبير التي تمت لفائدتهم خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2024 إلى غاية متم الشهر الثالث الموالي للشهر الذي ينشر فيه هذا القانون بالجريدة الرسميةوأشار إلى أن مشروع هذا القانون “يخول للإدارات والجماعات الترابية والهيئات العمومية التي تقدم دعما أو إعانة عمومية لفائدة المؤمنين الخاضعين لنظام “أمو الشامل”، “إمكانية التحقق بكافة الوسائل ولا سيما الكترونيا بكون هؤلاء المؤمنين في وضعية سليمة فيما يتعلق بأداء مبالغ الاشتراك المستحقة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024